ماذا جرى لـ’أبو جبل’ في مباراة السينغال…السر عند الحضري!
بعد مرور 72 ساعة من خسارة المنتخب المصري أمام السنغال في نهائي كأس الأمم الإفريقية لازالت أصداء المباراة في الشارع الرياضي المصري وخاصة قصة “زجاجة أبوجبل” التي كانت حكاية الأدوار النهائية وكانت سبباً في فوز مصر أمام الكاميرون وصعوده إلى المباراة النهائية…
وتناول عدداً من الجماهير قصة الزجاجة التي كشف سرها صاحب الفكرة مدرب حراس المرمى بالمنتخب المصري عصام الحضري عقب نهاية مباراة الكاميرون مباشرة بالدور نصف النهائي.
الزوايا المفضلة
وتساءل الجمهور عن ماذا لو لم يعلن الحضري عن هذا السر الذي اعتمد عليه حارس المرمى في المباراة النهائية أيضاً، وأكدوا أن الكشف عن سر الزجاجة أعطى الأفضلية لمنتخب السنغال في المباراة النهائية عند الوصول لركلات الجزاء، حيث جعل اللاعبون يسددون ركلات الجزاء بقوة لعلمهم بقراءة حارس المرمى المصري محمد أبو جبل ومعرفة الزوايا المفضلة لهم.
وأكد مغرد أن الدليل على ذلك هو عدم قدرة الحارس مع ركلات الجزاء بدقة في مباراة ساحل العاج حيث كان بديلاً ولم يكن يتوقع أن يشترك في الدقائق الأخيرة إلا أنه تصدى لركلة واحدة، ولم يتم الإعلان عن أي سر بذلك وهو ما أعطاه الأفضلية في مباراة الكاميرون بعد الوصول إلى ركلات الجزاء، ولم يكن نجوم الكاميرون يعلمون بهذا السر فجعلهم يسددون بدون قوة ولكنها في الزوايا المفضلة وهو ما أعطى الحارس المصري محمد أبوجبل الأفضلية في التعامل والتصدي لركلتين.
زجاجة الانتصار
ونشر المدرب المصري عصام الحضري، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي انستغرام، بعد المباراة مباشرة زجاجة أبوجبل، وكتب خلال المنشور: “زجاجة الانتصار كله بفضل الله وتوفيقه والأخذ بالأسباب الحمد لله”.
وساهم ما حدث من إعلان عن سر أبوجبل إلى تسليط الضوء على ركلات الجزاء في مباراة مصر والسنغال وتركيز لاعبي المنتخب السنغالي بقوة مع الحارس أبوجبل وتسديد الكرات بتركيز عالي وقوة ليضمن اللاعبين أن تتخطى الحارس والنتيجة تحرك الحارس مع 4 ركلات جزاء تصدى لإحداها بينما فشل في التعامل مع الباقي رغم تحركه معها نتيجة قوتها.