قال وزير التربية، محمد الحامدي إن استئناف الدروس يبقى رهين مدى تطوّر الأوضاع الصحية خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن القرار النهائي ليس بيد وزارة التربية و لكنه مرتبط بعدّة وزارات أخرى وبالفريق الحكومي الذي سيستند إلى لجنة علمية.
وأضاف أنه لا مجال لسنة بيضاء أو الارتقاء الآلي حفاظا على جودة العملية التربوية، حسب قوله.
وأوضح أنه تم وضع بعض السيناريوهات في صورة عدم استئناف الدروس قبل موفى شهر أفريل الحالي، من ذلك الاقتصار على عودة تلاميذ المستويات النهائية الذين سيجرون امتحانات وطنية، فيما سيتم الاعتماد على بعض الآليات الأخرى بالنسبة لبقية التلاميذ على غرار احتساب معدلات الثلاثي الأول والثاني مع إمكانية النظر في آليات الإسعاف واحتساب العدد الأفضل في بعض المواد.
وأشار أيضا إلى أنه بالإمكان أن يتم استكمال ما تبقى من البرنامج التربوي بداية السنة الدارسية القادمة لتدارك هذه الفجوة، مشدّدا على أن الوزارة حريصة على سلامة التلاميذ وضمان معايير العدل والإنصاف والجدية في التقييم، وفق تعبيره.
وزير التربية: لا مجال لسنة بيضاء أو للإرتقاء الآلي