أكدت مديرة مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية خلال لقاء صحفي السبت 9 ماي 2020 بمقر الوزارة أنه بعد نحو أسبوع من إنطلاق المرحلة الأولى من الحجر الصحي الموجه فإن الوزارة سجلت تقلصا في عدد الحالات، معتبرة أن تونس وصلت لمرحلة الحد من الوباء بفضل الاجراءات التي وضعت منذ إنطلاق الحجر الصحي الشامل.
وأشارت إلى أن عملية التخفيف من الحجر سيتم تدريجيا اذا حافظنا على وضع وبائي متطور.
وبخصوص تقليص عدد التحاليل اوضحت أنّ ذلك مرتبط بنقص عدد الاصابات مع تقصي نشيط بالجنوب .
وفي تقييم لاستخدام التحاليل السريعة قالت نصاف بن علية بدانا في استعمالها على عينات لأشخاص من تونس الكبرى وقبلي (حوالي 1500 تونس الكبرى و500 في قبلي).
ماسجل من نتائج لايعني عودة للحياة الطبيعية
وأضافت أن حالات الشفاء تجاوزت 50% وهو مؤشر ايجابي، فيما ارتفع عدد المصابين المقييمن بالمستشفيات مشيرة الى انه تم منحهم دواء الكلوروكين في إنتظار التقييم .
وأبرزت نصاف بن علية أن عملية التقصي الموجه متواصلة وسيتم تعزيز المراقبة الصحية موجهة نداء للمواطنين بالتزام قواعد الحجر الصحي الموجه وتفادي التجمعات والمحافظة على التباعد الجسدي والنظافة وارتداء الكمامات.
وأكدت أنه تم وضع مؤشرات جدية لتقييم الحجر الصحي الموجه بحسب عدد الحالات.
وينص المؤشر الأول على أنّه في حال تسجيل 5 حالات في منطقة معينة فإنه سيتم تصنيفها بؤرة وباء. أمّ المؤشر الثاني فيُحدد بحسب عدد المرض لكل 100 ألف ساكن، مشيرة إلى أنّ الولايات التي تسجل إصابات تتجاوز 10 حالات فهي تصنف مناطق لتحرّك نشيط للفيروس، على غرار تونس الكبرى التي تضم نحو 40% من حالات الإصابة على مستوى الجمهورية إلى جانب ولاية قبلي.