أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أنه لا يتوقع لقاحا فعالا على نطاق واسع “قبل منتصف العام المقبل”.
ويبدو ذلك الإعلان مخيبا للآمال نسبيا بعد تزايد التوقعات، والإعلانات، عن توفير اللقاح قبل نهاية العام، لكن ثمة تحديات كثيرة تواجه عملية تصنيع لقاح آمن وفعال، أهمها تلك التي تتعلق بضمان سلامة استخدامه بين البشر. فقد يكون اللقاح فعالا بين الحيوانات، إلا أنه لا يمنع الإصابة بين البشر، كما حصل مع عدد من لقاحات سارس. بالإضافة إلى ضرورة تمكين اللقاح من توفير حماية طويلة الأمد للأفراد، فكما تبين يمكن لفيروس كورونا أن يصيب نفس الشخص بعد مرور بضعة شهور على الإصابة الأولى.
أحد أهم التحديات الأخرى التي تواجه لقاح كورونا، تتمثل في إمكانية حماية الأشخاص من الفئات العمرية الأكبر، وهي الفئات الأضعف في مواجهة الفيروس وهي في العادة ، الفئات الأقل استجابة للقاحات.
وحتى يثبت اللقاح فعاليته وأمانه عليه أن يجتاز مرحلة اختباره على الحيوانات أولا، وهي اختبارات تتبع إرشادات مختبرية صارمة وغالبا ما تستغرق بين ثلاثة وستة شهور. وبعدها تبدأ مرحلة الاختبارات السريرية.
منظمة الصحة العالمية تحدد موعدا جديدا لصدور لقاح كورونا