فاجأ خير الدين بن سلطانة المسؤول بوزارة الصجة والمستشار القانوني السابق برئاسة الجمهورية ثم برئاسة الحكومة اعضاء لجنة الحقوق والحريات ولجنة الصحة في الاجتماع المشترك الذي عقد بتاريخ 15 جويلية 2021 بالكشف لاول مرة عن ظروف وملابسات اصدار قانون الامراض السارية سنة 1992.
بن سلطانة -وفق ما نقله موقع الشارع المغاربي- قال انه كان من بين محرّري هذا القانون وان النظام لم يكشف انذاك الاسباب الحقيقية التي كانت وراء اصداره مبينا ان ظروف وملابسات اصداره بقيت غير معلومة وان لا احد يعرف ان مرد ذلك هو ” مرض السيدا”.
وقال بن سلطانة وسط دهشة النواب” قانون الامراض السارية كنت من محرريه عام 92 .. هناك ظروف حفت لتقديم واصدار القانون وهي مرض السيدا ” وقاطع بعض النواب بن سلطانة مستغربين ليكرر بصوت اعلى بقهقهة” نعم السيدا”.
واضاف ” القانون يعود لـ30 سنة خلت .. وقتها عباد عدات ناس اخرى بلعاني…هناك مصابة بالسيدا عدات 20 بوليس بلعاني .. هكاكة شماتة.. وقتها شنوة باش نعملو … نقعدو نتفرجو..؟ ما قلناش السبب السيدا … تم تمرير قانون هذي الامراض السارية على هذا الاساس “.
ودافع بن سلطانة عن مشروع قانون الطوارئ الصحية مذكرا بان الحكومة طلبت استعجال النظر فيه وباطار اصدار قانون الامراض السارية للتدليل على ان للقوانين وخاصة منها الاساسية طابعا عاما وعلى انه لا يمكن التنصيص فيها على مختلف التفاصيل المطروحة مبرزا انها يضبط المبادئ العامة.