كورونا اختفت تماماً من هذه الدول ولم يعد لها وجود
في العالم دول ومناطق، اختفى كورونا المستجد منها تماما، ولم يعد له وجود فيها، ربما لأنها صغيرة المساحة، إلا أنها خلت من شره وتوابعه عليها، وأصبحت مقصدا لمن يرغب بقضاء عطلة بعيدا عن وباء تسبب بأكثر من 180 مليون إصابة في كل المعمورة، وقتل 3 ملايين و900 ألف على الأقل حتى الآن.
اختفى كورونا من 9 دول و5 مناطق، إضافة إلى سفينتين سياحيتين أحدث فيهما إصابات ووفيات، إحداهما بريطانية شهيرة، هي Diamond princess القادرة على نقل 2.670 راكبا مع طاقم من 1.100 فرد، والتي سجل الفيروس 712 إصابة في ركابها وأفراد طاقمها، العام الماضي، و ما زالت متوقفة عن الابحار، لما في السفر الجماعي من مخاطر مستمرة.
وللسبب نفسه، لا تزال السفينة الثانية متوقفة أيضا عن الإبحار، وهي Ms Zaandam المملوكة منذ بدأ تشغيلها عام 2000 لشركة Holland America Line الأميركية، وهي قادرة على نقل 1.432 راكبا مع طاقم من 615 فردا، ممن تسلل المستجد في بدايات 2020 اليهم، فأصاب 9 منهم، توفي 2 وتعافى 7 على متنها وفي المستشفيات.
أما الحال “الكورونية” في الدول والمناطق التي اختفى منها الفيروس، وذهب ولم يعد، فيلخصها الجدول المعروض أعلاه، وهو جدول من آخر شامل، يقوم بتحديثه على مدار الساعة موقع ناشط بالإحصاءات على مستوى دولي، هو worldometer الراصد مستجدات الفيروس لحظة بلحظة في كل دول ومناطق العالم، وأهمها ما يحدثه وتحولاته فيها من إصابات ووفيات جديدة كل يوم، كما وعدد من تعافوا منه، إضافة لمن استمر ناشطا بأجسامهم ويتلقون العلاج، ثم من حالاتهم حرجة في المستشفيات.
لا إصابات ولا وفيات منذ عام
اختفى المستجد من هذه الدول والمناطق منذ النصف الثاني من العام الماضي تقريبا، ولم يعد يظهر فيها، لأن عدد سياحها وزائريها قليل كسكانها، وإجراءات الوقاية فيها صارمة، مع أنها دول صغيرة، معظمها جزر حصلت على استقلالها حديثا، وحولها خلوها من الفيروس الفاتك إلى فراديس أرضية، حيث لا إصابات ولا وفيات منذ عام بكامله تقريبا.
أما المناطق فهي محميات وأراض عبر البحار، منها لفرنسا محمية “واليس وفوتونا” المكونة من 3 جزر بجنوب المحيط الهادي، فيما لبريطانيا جزيرتا مونتسارات وأنغويلا في بحر الكاريبي، إضافة لجزيرة “سانت هيلينا” في جنوب المحيط الأطلسي، ثم جزيرتي “فوكلاند” المعروفتين أيضا باسم Malvinas في الأطلسي قرب الأرجنتين.