ظهر مقطع مصور نشره تلفزيون فلسطين (الرسمي) ومواقع لفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، ارتقاء الشاب الفلسطيني مصطفى محمود يونس، شهيدا برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي وهو برفقة والدته قرب مستشفى “تل هشومير” في مدينة “تل أبيب”.
واستشهد مصطفى يونس (26 عاما)، وهو شاب فلسطيني من سكان قرية عارة في منطقة المثلث بالداخل المحتل، بينما كان برفقة والدته في طريقه إلى الخروج من المستشفى في سيارة خاصة، حيث أخرجه عناصر من شرطة الاحتلال من المركبة وأطلقوا عليه النار من جميع الاتجاهات.
ويظهر المقطع المصور أربعة من رجال الأمن يخضعون الشاب مصطفى يونس أرضا، ومن ثم قاموا بإطلاق 7 رصاصات عليه من مسافة قريبة ما أدى إلى استشهاده.