كشف إبن ضحية الكشك الذي هدمته بلدية سبيطلة أن رئيس البلدية المذكورة طلب منه 2000 دينار للسماح له ببناء الكشك.
و قال إبن ضحية “عطيت لرئيس البلدية زوز ملاين وقلي كيف تمشي معاك زيدني 500 دينار” مضيفا أن الأعوان بعد هدم الكشك و تفطنوا إلى مقتل والده غادروا المكان ولم يحاولوا إنقاذه.
و لفت الإبن في تصريح لإذاعة “موزاييك أف أم” إلى أنهم أوهموه بأن والده يباشر العمل قائلا أحد أعوان الامن ضربه عند محاولته اخراج والده من تحت الانقاض.
و كان رئيس بلدية سبيطلة فيصل الرميلي قد أكد ان أن البلدية هي من إتخذت قرار لكن التنفيذ وإختيار التوقيت كان من مشمولات الولاية.
و تشهد مدينة سبيطلة منذ الحادثة حالة من الاحتقان و الغضب في صفوف الأهالي حيث قاموا بحرق سيارة بلدية مما استوجب الى تدخل الجيش الوطني لحماية المنشآت العمومية.