وصف الدكتور زكرياء بوقيرة الحالة الوبائية في تونس بالكابوس نظرا لبلوغ أغلب المستشفيات طاقة الاستيعاب القصوى واستهداف السلالة الهندية للرضع والأطفال والشباب.
واشار بوقيرة إلى أن تونس الآن الأولى عربيا وافريقيا من حيث عدد الوفيات على كل مليون ساكن والأخطر عالميا من حيث درجة انتشار الوباء، محملا المسؤولية للسياسيين ومعتبرا ما يحدث جريمة دولة يعاقب عليها القانون.
وبين بوقيرة أن الفيروس ينتقل عبر الهواء وأن الإجراء الوحيد الفعال لتفادي انتشار العدوى هو الحجر الصحي الشامل لمدة شهرين، مضيفا أن انعكاسات الحجر الصحي الشامل على الوضع الاقتصادي أقل بكثير من انعكاسات حظر التجول المتواصل وأفضل من سياسية التعايش مع الفيروس.
وتوقع بوقيرة أن تسجيل بين 5000 و6000 وفاة إلى موفى أوت في صورة تواصل النسق الحالي، داعيا المواطنين إلى تفادي الأماكن المغلقة والمسابح وارتداء الكمامات الطبية والخروج إلا للضرورة.