قام محقق شرطة بريطاني بانهاء حياة زوجته، خنقا، في مدينة أبردين، فقط لأنها سألته ما إذا مازال يحبها كالسابق.
وذكرت صحيفة” ميرور” البريطانية، أن الزوج، فاركو هارسون، ارتكب جريمة قتل زوجته أليس، التي تعمل مدرسة مساعدة في إحدى المدارس الابتدائية، ثم ادعى أنها صدمت رأسها في غرفة النوم وذلك أثناء استحمامه، لكن نتائج فحص الجثة أظهرت بعد ذلك وجود كدمات وعلامات على رقبة الزوجة، التي كانت تقاتل من أجل حياتها.
وكشفت هيئة المحلفين في المحكمة العليا أكاذيب الزوج، ووجهت له تهمه القتل العمد، قبل أن يعترف أنه اضطر لفعل ذلك والكذب حتى لا ينكشف أمره لعائلته. وسيواجه فاركو هارسون عقوبة السجن مدى الحياة.
وأضافت الصحيفة أن فاركو هارسون يملك سجلا حافلا بالفضائح الجنسية، الأمر الذي دفعه للاستقالة من عمله، رغم ذلك ظلت الزوجة بجواره ودعمته حتى بعد تركه الخدمة.