حذر الدكتور حاتم غزال من الوضع الوبائي الحالي الذي تعيشه البلاد في تدوينة نشرها وعلى حسابه على الفيسبوك وهذا نصها :
• ثمه ناس و منهم أطباء قاعدين يصورولكم في سيناريو متاع نهاية العالم على اساس باش يموتوا مئات الآلاف من التوانسيين بسبب الكورونا. ما تصدقوهمش هاذوكم ناس مهستره و الا تعمل في البوز.
• ثمه ناس و منهم اطباء اخرين يقولولكم لاباس و الفيروس ماعادش مخطر و الي قاعدين يموتوا ما ماتوش من الكورونا. هاذوكم زادا ما تصدقوهمش خاطرهم يحلموا من غير اي دليل علمي.
• ثمه ناس و منهم اطباء يقولولكم ما ثماش مناعة و ما ثماش تلقيح و شركات الأدوية تكذب عليكم ما تصدقوهمش. موش صحيح خاطر الأدلة العلمية الكل تاكد انه الي يمرض تولي عندو مناعة و ان التلاقيح الي قاعدة تحضر تعمل مناعة ممتازة و تحمي من الوباء.
• ثمه ناس و منهم اطباء يقولولكم تونس باش تصنع تلقيح للكورونا. موش صحيح خاطر امكانياتنا ما تسمحش حتى و لو قاعدين نعملو في تجارب فهي لاكتساب الخبرة في هذا المجال لا أكثر و هو شي ايجابي و نشجعوه.
• و اخيرا ثمه ناس موضوعيين و معتدلين في كلامهم يقولوكم في الصحيح : الوضع في تونس خطير و ممكن نوصلو لعشرات الوفايات يوميا في الاسابيع القادمة و نخافوا لا قدر الله مستشفياتنا تولي غير قادرة على استقبال الحالات الحرجة كيما اليوم مراكز الإيواء غير قادرة على استقبال المصابين الشي هذا ينجم يتسبب في حالة انفلات امني خطير. و انه تونس باش يتعداو عليها 3 او 4 اشهر صعاب و بعد الامور تتحسن و الحياة ترجع الى طبيعتها خاصة بعد وجود التلقيح.
الوضع هذا تسببت فيه أساسا القرارات المستهترة متاع الحكومة في شهر جوان و لكن اليوم اللوم بعد القضاء بدعة و لذا الشي الوحيد الي تنجمو تعملوه اليوم هو انه كل واحد يحتاط باش ما يمرضش و ما يعديش غيرو من غير مبالغة في الخوف و لا استهتار.