اعتبر الدكتور حاتم الغزال (المختص في علم الاجنة) انه حان الوقت للحكومة لاتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار كورونا.
وقال الغزال قي تدوينة على فايسبوك وقيت باش الحكومة تقوم باجراءات صارمة و موجعة لكبح هذا الإنتشار الرهيب للعدوى. ونوّه الى أنه في بداية شهر سبتمبر “وقت قلت انه مؤشر العدوى في تونس أصبح من بين الأكبر في العالم و ان عدد الوفايات سيصبح قريبا بالعشرات يوميا إذا واصلنا على نفس النهج شبعت بالسبان”.
وشدّد الغزال على أن” منع التجمعات و غلق المقاهي أصبح أمرا لابد منه اليوم حتى لا نضطر الى فرض الحجر الصحي في قادم الأيام”.
وكان الطبيب المختص في علم الاجنة حاتم الغزال تعرض الى انتقادات شديدة بسبب ما يرى البعض من سوداوية في تصويره للوضع.. و التحديثة التي جلبت له “السبان” بحسب تعبيره ، كان الغزال قال فيها “ثمه ناس ومنهم أطباء قاعدين يصورولكم في سيناريو متاع نهاية العالم على اساس باش يموتوا مئات الآلاف من التوانسيين بسبب الكورونا. ما تصدقوهمش هاذوكم ناس مهستره و الا تعمل في البوز”.
وأضاف “ثمه ناس و منهم اطباء اخرين يقولولكم لاباس و الفيروس ماعادش مخطر و الي قاعدين يموتوا ما ماتوش من الكورونا. هاذوكم زادا ما تصدقوهمش خاطرهم يحلموا من غير اي دليل علمي”.
كما حذّر في ذات السياق “ثمه ناس و منهم اطباء يقولولكم ما ثماش مناعة و ما ثماش تلقيح و شركات الأدوية تكذب عليكم ما تصدقوهمش. موش صحيح خاطر الأدلة العلمية الكل تاكد انه الي يمرض تولي عندو مناعة و ان التلاقيح الي قاعدة تحضر تعمل مناعة ممتازة و تحمي من الوباء..
ثمه ناس و منهم اطباء يقولولكم تونس باش تصنع تلقيح للكورونا. موش صحيح خاطر امكانياتنا ما تسمحش حتى و لو قاعدين نعملو في تجارب فهي لاكتساب الخبرة في هذا المجال لا أكثر و هو شي ايجابي و نشجعوه”.
وختم “أخيرا ثمه ناس موضوعيين و معتدلين في كلامهم يقولوكم في الصحيح : الوضع في تونس خطير و ممكن نوصلو لعشرات الوفايات يوميا في الاسابيع القادمة و نخافوا لا قدر الله مستشفياتنا تولي غير قادرة على استقبال الحالات الحرجة كيما اليوم مراكز الإيواء غير قادرة على استقبال المصابين الشي هذا ينجم يتسبب في حالة انفلات امني خطير. و انه تونس باش يتعداو عليها 3 او 4 اشهر صعاب و بعد الامور تتحسن و الحياة ترجع الى طبيعتها خاصة بعد وجود التلقيح.
الوضع هذا تسببت فيه أساسا القرارات المستهترة متاع الحكومة في شهر جوان و لكن اليوم اللوم بعد القضاء بدعة و لذا الشي الوحيد الي تنجمو تعملوه اليوم هو انه كل واحد يحتاط باش ما يمرضش و ما يعديش غيرو من غير مبالغة في الخوف و لا استهتار”.