أكد الخبير التونسي الدولي في النفط محمود الماي ، في تصريح لأخبار راديو ماد ، أن الدولة التونسية تشتري النفط منذ شهر نوفمبر بما يكفي لسنة كاملة وأن أيّ تدهور في الأسعار يخدم مصلحة تونس بالرّبح على مستوى مشتريات النفط .
من جهة أخرى ، قال الماي إنّ إنتاج النفط في تونس هو الذي سيتأثّر سلبا بالهبوط العالميّ للأسعار ، مستدركا أنه رغم ذلك يبقى الميزان الطاقيّ الوطنيّ مستفيدا .
وأوضح الخبير أن الأرقام التي كشفتها وزارة الطاقة تُظهِر أنّ الدولة بدأت الإستفادة من هبوط أسعار النفط منذ مارس 2020 عبر بيع المحروقات في محطات الوقود ، مشيرا إلى أن ذلك يعني أن الدّولة تبيع المحروقات بأكثر من كلفتها بما يصل إلى 55 و65 بالمائة .