على إثر تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الإجتماعي يتضمّن عمليّة إعتداء بالعنف الشديد على طفل بعد تجريده من ملابسه، تعهّد يوم 20 أكتوبر 2020 مركز الأمن الوطني بالسّواسي بالمنطقة الجهويّة للأمن الوطني بالمهديّة بالبحث في الموضوع حيث أمكن التعريف بهويّة الطفل وهو يبلغ من العمر 13 سنة.
وأكدت وزارة الداخلية في بلاغ لها أنه بتعميق التحرّيات تبيّن أن حادثة الإعتداء تعود إلى ما يزيد عن السّنة حيث تعرّض الطفل المذكور إلى الإعتداء بالعنف الشديد من طرف خاله (28 سنة قاطن بجهة السواسي ولاية المهديّة) وذلك بحضور والدته (36 سنة).
بمراجعة النيابة العموميّة بالمهديّة أذنت بالإحتفاظ بوالدة الطفل المتضرّر من أجل “الإعتداء بالعنف الشديد المرتكب ضدّ طفل واعتياد سوء معاملة طفل واحتجاز طفل دون إذن قانوني” وإدراج شقيقها بالتفتيش والمساعي حثيثة من طرف الوحدات التابعة للإدارة الفرعيّة للوقاية الإجتماعيّة بإدارة الشرطة العدليّة لإلقاء القبض عليه، هذا وقد تمّ تسليم الطفل لوالده ومواصلة الأبحاث بالفرقة المختصّة بالبحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطفل بالمنطقة الجهويّة للأمن الوطني بالمهديّة.