هذا التلقيح يقع تغيير مكوناته كل سنة بعد التعرّف على فصيلة فيروسات الأنفلونزا المنتشرة في تلك السنة.
تلقيح هذه السنة سيكون متكون من :
• فيروسين من نوع A و هما فصيلة H1N1 الخطيرة جدا و التي تتسبب في أنفلونزا الخنازير (نفس الفصيلة تسببت في الماضي في وباء الأنفلونزا الإسبانية) و فصيلة H3N2 و هو ايضا نوع خطير (تسبب في الماضي في وباء أنفلونزا هونكونغ)
• نوع أو إثنين من فصيلة B الأقل خطورة.
هذه السنة و بسبب إنتشار وباء كورونا فإن تلقيح الأنفلونزا يصبح أكثر من مطلوب بل يجب أن يكون اجباريا عند البعض لعدة أسباب :
– انتشار الانفلونزا يعرضنا لاشكالية الفرز بين المرضى الحاملين لها و مرضى الكورونا.
– انتشار الانفلونزا يسبب ضغط إضافي على المنظومة الصحية في وقت هي غير قادرة فيه على مواجهة ضغط الكورونا.
– إمكانية الاصابة في نفس الوقت بالمرضين معا تصبح واردة جدا بسبب انتشارهما الكبير في نفس الوقت مما قد يزيد في خطورة الحالات.
– حامل الكورونا بدون أعراض الذي يكون عادة ناقلا ضعيف للعدوى لكونه لا يعطس و لا يكح فلا ينشر الفيروس في الهواء المحيط به يصبح ناقل كبير لها اذا اصيب بأعراض الانفلونزا. (التلاميذ +++)
و لذلك يجب التاكيد على تلقيح الانفلونزا في أسرع وقت ممكن للجميع و بصفة خاصة :
– النساء الحوامل
– كبار السن
– أصحاب الامراض المزمنة حتى و ان كانت مراقبة بطريقة جيدة
– كل العاملين في القطاع الصحي.
ربي يحمي الجميع.
الدكتور حاتم لغزال