شهدت الجزائر، الأسبوع الفارط ، جريمة غريبة وغير مسبوقة كان ضحيتها رجل قطعت زوجته عضوه الذكري نتيجة خلاف عائلي.
وتداول الجزائريون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورا للزوج الضحية وهو يسبح في دمائه بسيارة الإسعاف ثم بالمستشفى.
الحادثة وقعت بمحافظة تيارت المعروفة بأنها من أكثر ولايات الجزائر المحافظة والواقعة غربي البلاد وفق ما تم تداوله من قبل الجزائريين عبر مواقع التواصل.
أما عن سبب الجريمة، فقد ذكر المغردون أنها كانت “ضربة استباقية” من الزوجة بعد أن أبلغها عن نيته الزواج من زميلة له في العمل، واستعملت في جريمتها “مقص خياطة”.
ولم تتحمل الزوجة صدمة “الضرة”، فكان لها أن قامت بـ”عملية انتقامية” هدمت بها حياتها الزوجية، وفككت معها القفص الذهبي لضرتها المستقبلية قبل أن يتم إغلاقه، وحطمت حياة زوجها.
ولاقت الحادثة تفاعلا كبيرا من قبل الجزائريين عبر منصات التواصل بين المصدوم والمنتقد وحتى الساخر وحالة من الاستياء العارم، لكنها تركت نقاشاً واسعاً بين المغردين من الجنسين عن حق كل طرف.