نتظمت صباح اليوم الخميس 21 ماي 2020 ندوة صحفيّة خصّصت لعرض إجراءات المرحلة الثانية من الحجر الصحي الموجه والتدابير الخاصة بعطلة عيد الفطر المبارك بمشاركة كلّ من وزير الداخلية هشام المشيشي والوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمشاريع الوطنية الكبرى لبنى الجريبي ووزير الشؤون الدينية أحمد عظوم.
وإعتبرت الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمشاريع الوطنية الكبرى ”أنّه لا ينبغي أن نغترّ بالنجاحات المحقّقة في مجال مكافحة فيروس كورونا وأنّ إمكانية الإنتكاسة مازالت قائمة وأنّه يتحتّم على الجميع الإلتزام بالإجراءات الحمائية كإرتداء الكمامات والتباعد الجسدي”، كما إستعرضت جملة القرارات التي تمّ إتّخاذها على خلفيّة إجتماع الهيئة الوطنية لمكافحة فيروس الكورونا أمس الإربعاء 21 ماي 2020 والمتمثّلة في:
إنطـــلاقا من يوم الثلاثاء 26 ماي 2020 :
– المرور إلى العمل بنسبة 75 % فيما يخصّ الوظيفة العمومية والصناعة والتجارة والخدمات والبناء
– إلغاء نظام التناوب بالنسبة للمهن والحرف
– تمكين المقاهي والمشارب وقاعات الشاي والمطاعم بمختلف أصنافها من تقديم وجبات محمولة (à emporter)
– إستئناف نشاط المحاضن ورياض الأطفال بنسبة إستقبال 50%
– إستئناف الدروس بالنسبة لتلاميذ الباكالوريا (يوم 28 ماي 2020)
إنطــلاقا من يوم 04 جوان 2020 :
– فتح المساجد ودور العبادة
– فتح النزل والمقاهي والمطاعم السياحية بنسبة إستقبال 50 %
– إستئناف انشطة مراكز التكوين والمتاحف واروقة الفنون والمواقع الأثرية
– إستئناف تدريب النخبة الرياضية المعنية بالمسابقات
– إستئناف دروس طلبة التعليم العالي (08 جوان 2020)
– إستئناف النقل بين الجهات للطلبة ومهنيي التعليم العالي
إنطلاقا من 14 جوان 2020 – ما بعد الحجر الصحي
– فتح دور السينما والمسارح بنسبة إستقبال 50%
– فتح المعارض والمؤتمرات وإستئناف الكل الأنشطة الرياضية والتكوينية والترفيهية
ومن جهته إعتبر وزير الداخلية هشام المشيشي أن النجاحات المحقّقة تبقى رهينة مواصلة المجهودات التي تقوم بها الدولة والمواطن على حدّ سواء، وأنّه سيتم تشديد المراقبة بالنسبة الى الفترة القادمة وحجر التنقل بين المدن في فترة العيد، مؤكّدا على أنّ كل شخص سيتنقل من ولاية الى أخرى سيتم ارجاعه ماعدا الوضعيات الصحيّة.
كما أكّد وزير الشؤون الدينية احمد عظوم على أنّ الوزارة إتخذت كل التدابير إستعدادا لإعادة فتح دور العبادة والمساجد المقرّر ليوم 4 جوان وقامت بكلّ عمليات التعقيم والوقاية منذ شهر مارس، كما ذكّر وزير الشؤون الدينية أن إغلاق دور العبادة وتعليق الشعائر إتّخذ بقصد حفظ النفس وأنّ هذا القرار يستند إلى معايير علمية وشرعيّة دقيقة.