أمرت محكمة في مدينة خنشلة الجزائرية بحبس شابة بتهمة “اختطاف قاصر واتخاذ مهنة العرافة”، إثر اختطافها رضيعة نيجيرية في شهرها الخامس من حضن والدتها أثناء تسولها وسط المدينة.
وكانت شرطة خنشلة أعلنت الثلاثاء الماضي حالة طوارئ قصوى بعد تسجيل عملية الاختطاف، ليتضح في ما بعد أن الجانية تمتهن الشعوذة وقراءة الكف، وفق ما أفادت صحف جزائرية محلية.
واستهدفت المتهمة الرضيعة بعد أن ادعت شغفها لمشاهدة الأطفال الصغار، قبل أن تقرر اختطافها وإيهام الأم برغبتها في تقبيلها، لتختفي عن الأنظار وسط زحمة المواطنين.
وخلال التحريات، تلقى رجال الأمن مكالمة من قبل مديرة صيدلية أكدت أن امرأة كانت تحمل رضيعة شديدة السمرة تمارس الشعوذة وتقترح قراءة الكف، كما تطلب مساعدات مالية وأدوية مختلفة، الأمر الذي استدعى تدخل الأمن فورا، ليتضح أن الأمر يتعلق بالخاطفة.
وتطوع 6 محامين لتمثيل الأم اللاجئة من النيجر تضامنا معها.