أكد الطبيب الفرنسي الشهر البروفيسور ديديه راوول في تصريح الأمس أن وباء كورونا الآن لم يعد كَما كان عليه منذ ثلاثة أشهر، وصار أقل خطورة وفتكا وذلك بالتجربة حسب قوله.
فمن جملة ألف مصاب بهذا الوباء عالجوا في المستشفى الذي يديره بمرسيليا َمنذ جوان الماضي توفي واحد فقط مسنّ في التسعينات من عمره، ملاحظا في ذات السياق أن ازدياد عدد المرضى بالآلاف في فرنسا ناتج عن تضاعف الفحوص والتحاليل وهذا قد ينسحب على بلدان أخرى منها تونس حسب تصريحه.
وأكد الدكتور راوول في ذات السياق أن العدو الحقيقي للإنسانية في هذه المرحلة هو الخوف من وباء كورونا أكثر من كورونا نفسه، معتبرا أن هذا الخوف قد تحوّل إلى «فوبيا» الأمر الذي يسهل مهام بعض لوبيات السياسة والمال لـ«الإستثمار» في هذا الخوف وتحويله إلى أداة لربح المال بشكل غير مسبوق..بالإعتماد على خوف الناس من كورونا وفق قوله..