الاعتداء على موسي تحت قبة البرلمان : تسليط أقصى عقوبة على صمارة و مخلوف
أدان مكتب مجلس النواب، خلال اجتماع استثنائي التأم مساء اليوم عن بعد ، تحت اشراف راشد العنوشي رئيس البرلمان ، اعتداء النائبان الصحبي صمارة وسيف الدين مخلوف تجاه النائب عبير موسي.
وجدّد البرلمان رفضه المطلق الالتجاء للعنف، كما شدّد على أن هذا التصرف فردي، مرفوض وغير مسؤول، ويتعارض مع ما سنّته المؤسسة البرلمانية من تشريعات تجرّم كافة أشكال العنف وخاصة ضد المرأة التونسية كما قرّر المكتب تسليط أقصى عقوبة يسمح بها النظام الداخلي على النائبين المعنيين.
وندّد مكتب المجلس بأشد العبارات بما دأبت عليه كتلة الدستوري الحر ورئيستها عبير موسي منذ بدء المدة النيابية الحالية من تعطيل ممنهج وعن سابق إصرار لحسن سير المرفق العمومي البرلماني في مختلف هياكله وخاصة أشغال الجلسة العامة التي يتابعها مباشرة كل التونسيين ووسائل الاعلام المحلية والأجنبية، وكذلك الاعتداء على الحق في المعطيات الشخصية، والمنع بالقوة لموظفي التلفزة التونسية من القيام بواجبهم المهني .
يشار أن كل من الصحبي صمارة و مخلوف ، قاموا يوم الأربعاء الفارط بالاعتداء بالعنف المادي على رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، مما أثار حالة من الفوضى داخل القاعة وعطّل انطلاق الجلسة العامة .
ووجّه الصحبي صمارة لكمات مختلفة من الخلف لعبير موسي بقاعة الجلسات العامة، بحضور رئيسة الجلسة سميرة الشواشي ووزيرة المرأة إيمان الزهواني هويمل ونواب المجلس.