كنا اشرنا في مناسبات سابقة إلى المصاعب المالية التي تعاني منها قناة الحوار التونسي، وكان المحلل السياسي لطفي العماري كشف في تصريحات سابقة عن محاولات للضغط على القناة واستهدافها في اطار مخطط مدبر نعود اليوم إلى الموضوع لنؤكد من مصادر خاصة للصريح اون لاين ان قناة الحوار تعيش وضعا ماديا صعبا منذ اشهر منذ إيداع صاحب القناة سامي الفهري السجن، الأمر الذي جعل كل العاملين فيها لا يتحصلون على مستحقاتهم مدة 6 اشهر ووفق ذات المصدر توجد مساعي للاطاحة بالقناة واجبار سامي الفهري على التفريط فيها، فيما تزعم بعض التسريبات وجود محاولات لضرب الاعلام وعديد القنوات التلفزية الخاصة والمؤسسات الاعلامية.
إفلاس قناة الحوار التونسي وعملية مساومة للتفريط فيها؟