تدخّل والد ووالدة ريان الطفل الذي توفي على يد ”متحيّلة إدعت أنّها طبيبة” في الحمامات من ولاية نابل، الخميس الفارط، في برنامج صباح الناس اليوم الإثنين 22 جانفي 2020، لتوضيح ملابسات الحادثة التي أسالت الكثير من الحبر ووجّهت فيها أصابع الإتّهام للعائلة.
ونفت والدة ريان أن تكون المرأة التي أشرفت على علاجه ”عرافة ” كما تمّ تداوله بل هي طبيبة مختصّة في العلاج الوظيفي، مبيّنة أنّ ريان كان يتردّد عليها للعلاج منذ 6 أشهر، متابعة ”إبني كان يعاني من مرض تسبّب له في صعوبة في التعلّم وفي فقدان الكثير من الوزن وقد لاحظت بعد أكثر من حصة لدى المعنية بالأمر أنّ حالته تحسّنت إلى أن جاء اليوم الذي قرّرت فيه أن تنطلق في تمارين شد هواء الزفير بحمام في الجهة ”.
وأضافت الأم بتأثر كبير ”قامت بالتمرين لأكثر من مرة وقد طلبت منها التوقف لأنّ مظاهر التعب بدت على وجه إبني وكان يعاني من صعوبة في التنفس لكنها رفضت ”.