في عودة على وفاة الشابة أروى الترودي تدخلت الصحفية سعيدة الطرابلسي في ربط مباشر مساء الثلاثاء من مكان الحادث أين تحدثت عن حيثياته، حيث تعرضت الشابة البالغة من العمر 31 سنة وهي طبيبة نفسية، ليلة أول أمس الأحد الـ 16 ماي 2021 إلى حادث مرور أليم على مستوى طريق المرسى “طريق الرابط بين الكرم والمعلقة” يتمثل في اصطدام سيارة بسيارتها من الخلف مما تسبب في انقلابها في رواية عائلتها التي أكدت أنه لولا الإهمال ومسارعة اسعافها لنجت ولبقيت على قيد الحياة.
فيما أفادت رواية أمنية والأبحاث الاولية أن الهالكة فقدت السيطرة حيث انزلقت سيارتها وانقلبت واصطدمت بحاجز حديدي.
لكن ما أثار ضجة في الرأي العام التونسي هو أنه وفي الوقت الذي تصارع فيه الشابة الموت قام شاب وشابة كانا متواجدان بالقرب من مكان الحادث بسرقة حقيبتها وهاتفها الجوال ومحتويات سيارتها وتركوها تصارع الموت.
وفي شهادة عيان تقدم بها أحد المواطنين وهو من متساكني المنطقة، أكد لميكروفون تونس اليوم أن أروى فقدت الوعي واختنقت بحزام الأمان، وعندما حضرت سيارة الحماية والإسعاف على عين المكان قاموا باخراجها من السيارة إلا أنها فقدت الوعي وسقطت وبعد اسعافها إلى مستشفى المنجي سليم فارقت الحياة نتيجة نزيف داخلي.