مثل في حالة إيقاف امام انظار هيئة الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس شاب في العقد الثالث من العمر وذلك لمحاكمته على خلفية تنفيذه لبراكاج مروع لتلميذ قاصر عمره 15 سنة بجهة قصر السعيد بحي التحرير.
حيث اعترض سبيله صباحا لما كان متجها للمعهد الذي يدرس فيه وطلب منه تمكينه من هاتفه الجوال ولما رفض اعتدى عليه بقطعة “جليز”على مستوى الرأس فاغمي عليه ثم افتك منه هاتفه الجوال ومبلغ مالي كان بحوزته ولاذ بالفرار.
وقد انكر المتهم ما نسب اليه بالرغم من مجابهته باعترافاته المسجلة عليه بحثا وبالمكافحات التى اجريت بينه وبين الطفل الشاكي.
وبعد المفاوضة حكمت المحكمة بـ5 سنوات سجنا في حق المتهم.