في لايف صوره المواطن نزار الوسلاتي على المباشر وطلب من رواد صفحات التواصل تداوله بقوة لعل صوت الضحية يصل لأكبر المسؤولين، صورة مريعة لم نشاهدها حتى في الأفلام. من المستشفى أين تقيم، تكلمت آمنة المرأة أصيلة بن عروس و عادت على الحادثة المريعة:
ضربا في اماكن حساسة ليسقطها ارضا ثم يتمكن بها، طعنا مرات بسكين صغيرة في خديها، ثم يطعنها بسكين كبيرة على مستوى الرأس و يقوم بزلع الجلدة ثم يطلب بالهاتف صديقه رضوان يشتغل معه و يتقاسم معه التسجيل الموثق و يقول له انه سيقيم عليها الحد، ثم يدخل اصبعه في عينها (و صديقه يتابع الاعتداء عبر الهاتف)، ثم ينتقل الى العين الثانية و هي ترجوه لابقاء على الاقل عين لترى بها أطفالها الاربعة، و لكنه فقأها و دعا بناته وقال لهن هذه هديتي لماماتك مكان النفقة (لها قضية يوم 26 جويلية 2021)، و يضع الفرينة في كل جرح لكي لا ينغلق…
المرأة الضحية تقيم مع اختها في مستشفى و تطلب الحماية… حماية عاجلة… لانها خائفة من تسلل زوجها و قتلها، مأساة، هي مأساة و لا حياة لمن تنادي، لا حماية لها و لا حماية الطفولة تدخلت و لا حماية النساء الحقوقيات على الخط.
الفيديو :