صدمة كبيرة تناقلتها صفحات مواقع التواصل الإجتماعي عن العثور على جثة مالك الصغيري بعد ساعات من البحث عنه قبل ان تتأكد الوفاة التي نزلت على جميع من عرفه نزول الصاعقة.
وتناقل اصدقاء “مالك” تفاصيل عن وفاته التي كانت تشبه حياته المليئة بالمواقف الشجاعة والمبدئية. رحل مالك في حادثة مأساوية غرقا بعد ان نجح في انقاذ صديقه من الغرق في قنال واد مجردة .
حتى في رحيله، اختار مالك الصغيري أن يكون عظيما. لم يتردد الرجل المُفعم بحب الوطن والناس لحظة قبل أن يلقي بنفسه في مياه قنال من أجل إنقاذ صديقه، وفعلا أنقذه.. لكنه رحل، باكرا جدا.
مالك الصغيري، كان طالبا مجتهدا وصار أستاذا ملتزما وخاض تجربة إعلامية متميزة.. كان باختصار أحد أفضل من أنجبت الحركة الطلابية في العشرينية الأخيرة.
رحم الله مالك وألهم عائلته وأصدقاءه ورفاقه الصبر والسلوان
الفيديو :