نشر الدكتور التونسي حاتم الغزال تدوينة تحدث فيها عن اللقاح التي أعلنت روسيا عن تسجيله كلقاح لفيروس كورونا أمس الثلاثاء :
“صباح الخير منذ شهر مارس و نحن نتابع كل تفاصيل الأبحاث و التجارب حول إنتاج تلقيح للكورونا.
نوع التلقيح و كيفية إنتاجه و نتائج المرحلة الأولى و الثانية التي وقع نشرها في أكبر المجلات العلمية بالتفصيل بل أن تفاصيل المرحلة الأخيرة التي انطلقت منذ أسبوعين بتجربة التلقيح على عدد كبير من الأشخاص و متابعتهم لمدة شهرين على الأقل يمكن لكل مختص في المجال متابعتها بطريقة محينة يومية و ذلك بالنسبة لتلقيح شركة مودرنا الأمريكية التي انطلقت في 28 جويلية على 10.000 شخص بالولايات المتحدة او تلقيح اوكسفورد البريطاني التي انطلقت يوم 17 جويلية بالبرازيل.
التلقيح الصيني أيضا يتميز بكثير من الشفافية في طريقة انتاجه و تجربته كانت انطلقت أيضا في البرازيل.
الوقت الذي تستغرقه التجارب يعود الى خطورة حرق المراحل و أيضا الى الضوابط الاخلاقية التي تمنع تعريض المتطوعين للخطر او تعريضهم للفيروس بطريقة إرادية.
ثم بدون اي مقدمات يعلن الروس عن انتاجهم لتلقيح استوفى كل التجارب بنجاح و انهم سيسجلونه غدا في هيئة الغذاء والدواء ليقع ترويجه في الأسواق العالمية بعد أسبوعين او ثلاثة.
يقولون أن تجربة المرحلة الثالثة كانت قد انطلقت يوم 17 جوان على جنود متطوعين يبدو انه وقع حقنهم بالتلقيح ثم تعريضهم إراديا للعدوى و ان العملية كانت ناجحة تماما.
لا أحد يعلم بالضبط نوع التلقيح و لا كيفية إنتاجه و تجربته و لم يتم نشر اي نتائج للتجارب عليه في ايمجلة علمية… لو خيروكم بين تلقيح الرفيق فلاديمير و فيروس كورونا اختاروا الفيروس بدون أدنى تردد. #الفيروس_اضمن