نفت خولة السليماني ان يكون المبلغ الذي تم الاتفاق عليه مع القناة الوطنية بخصوص مسلسل قلب الذيب مليارين وشددت على أنه أقل بكثير.
وأكدت أن المسلسل ورغم قيمته إلا أنها قامت ببيعه بمبلغ أقل بكثير نظرا للظروف الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب فيروس كورونا وسيتم بثه خلال الجزء الأول من شهر رمضان.
كما نفت كل ما قيل عنها حول حصولها على تعويضات كبرى من طليقها رجل الاعمال السويسري وتمويله للمسلسل مشددة على انها كسبت اموالها من عملها الى جانب في مجال الدعاية و الاعلام في سويسرا وفرنسا و استنجادها بقروض من عدد من البنوك.
في المقابل تحدثت مصادر اخرى عن دعم سامي الفهري لها قبل دخوله السجن لانتاج المسلسل لكن خلافات مع احد افراد عائلته جعلتها تقرر مغادرة “الحوار” و”الانقلاب” على الفهري بعد ان كانت مقربة منه.
وبحسب نفس المصدر لم تنجح المفاوضات بين السليماني وادارة قناة الحوار حول مسلسل “قلب الذيب” بسبب فرض عرض المسلسل في الجزء الثالث من السهرات الرمضانية اي بعد “دنيا اخرى” و”اولاد مفيدة” الى جانب ان الميزانية لن تسمح بتوفير عرض مادي مناسب للمسلسل في غياب الاشهار بسبب ازمة كورونا وهو ما جعل السليماني تخشى ان تتكبد خسائر ويتم الزج بها في السجن.